هيام جبر
لو كنت
يا أبتي
في البيت
حتى اﻵن
ﻷعدنا ترتيب
الحياة بفلة
وبرحلة
حول الدنى
وأعدنا تسكين
المواسم كلها
قد تغدو
أحلى اﻵن .
لو كنت
يا أبتي
في البيت
حتى اﻵن
لتعلم اﻷحفاد
درسا
في السياسة
واللطافة
دون
ان يدروا
ماذا
يجري حولهم ؟!ً
يا من
صنعت
من الوجود
تقبﻻ
لكل
أخطاء البشر
وفتحت آفاقاً
وعيدا
لمن فهم الحياة
وأخذ
وعدا بالعبر .
أتدري
يا أبتي ؟
إن الحياة
مآساة البشر .
لو تدري
با أبتي
أن الحياة
إن قلت
مجازا
انها حياة
تبدو لنا
كأن الموت
طعم الماء
في أفواه
أمة العرب .
ان الحياة
تبدو لنا
شيئا
وفي الحقيقة
قد تشيئا
فهو منبوذ
من الحضارة
والامارة
والعمارة .
أمواله
تضيع
دون
أن يدري
أو يدري
ﻻ فرق
ليقتل
أخاه
ابن عمه .
ليدمر عاصمة
مدينة
وتغدو
كأنها
بقايا كارثة
ﻻ شيئ
من تاريخ
أيام الحضارة .
ليجعل
أبناء الوطن
ﻻجئين
داخل أرضهم
أيتام
دون أباء
أو أمهات
متسولين
لبعض خبز
أو دواء
مهجرين
ما بين
شرق المدينة
أو ريفها .
لو كنت
يا أبتي
أؤكد
أنك
ستظل
تقرأ
في الجرائد
وتقول
ماذا صنعتم
بأيام العروبة
وعواصم الدنيا
يا بقايا
قذارة البشر .؟!
هيام جبر
3/12/2016
ً
يا أبتي
في البيت
حتى اﻵن
ﻷعدنا ترتيب
الحياة بفلة
وبرحلة
حول الدنى
وأعدنا تسكين
المواسم كلها
قد تغدو
أحلى اﻵن .
لو كنت
يا أبتي
في البيت
حتى اﻵن
لتعلم اﻷحفاد
درسا
في السياسة
واللطافة
دون
ان يدروا
ماذا
يجري حولهم ؟!ً
يا من
صنعت
من الوجود
تقبﻻ
لكل
أخطاء البشر
وفتحت آفاقاً
وعيدا
لمن فهم الحياة
وأخذ
وعدا بالعبر .
أتدري
يا أبتي ؟
إن الحياة
مآساة البشر .
لو تدري
با أبتي
أن الحياة
إن قلت
مجازا
انها حياة
تبدو لنا
كأن الموت
طعم الماء
في أفواه
أمة العرب .
ان الحياة
تبدو لنا
شيئا
وفي الحقيقة
قد تشيئا
فهو منبوذ
من الحضارة
والامارة
والعمارة .
أمواله
تضيع
دون
أن يدري
أو يدري
ﻻ فرق
ليقتل
أخاه
ابن عمه .
ليدمر عاصمة
مدينة
وتغدو
كأنها
بقايا كارثة
ﻻ شيئ
من تاريخ
أيام الحضارة .
ليجعل
أبناء الوطن
ﻻجئين
داخل أرضهم
أيتام
دون أباء
أو أمهات
متسولين
لبعض خبز
أو دواء
مهجرين
ما بين
شرق المدينة
أو ريفها .
لو كنت
يا أبتي
أؤكد
أنك
ستظل
تقرأ
في الجرائد
وتقول
ماذا صنعتم
بأيام العروبة
وعواصم الدنيا
يا بقايا
قذارة البشر .؟!
هيام جبر
3/12/2016
ً
تعليقات
إرسال تعليق