علي محمد صالح

من ديواتي (إيمان بين الحب والحرمان) أخترت لكم هذه القصيدة :-            
           
قالت لي ذات مرة قل لي شيئا جميلا فقلت لها :-                  

[♥]{ جمالك }[♥]

أنت حبيبة القلب//وروح الروح إذ تسري.
أراك كعيد ميلادي//كما الأصباح كالفجر.  
وفي طيات أحلامي// وبين مناسك العمر.  
وبستاني ومائدتي//وعمري أنت ياعمري.
أذا أذنبت في قولي// لحب في دمي يسري.
فعذرا منك ملهمتي// وعذرا للهوى العذري.
فأنت أميرة الأميرات//أنت النور للبدر.    
وأنت كل أيامي//يازهرة قلبي ياقلبي.
أموت باعينك النجلاء// وفي فؤادك قبري.  
جمالك ليس أدركة//كأنك ليلة القدر.      
   
فقالت بالله عليك زدني :-                      
فقلت لها مبتسما :-  

وهبك الله ياإيمان جمالا//يكل بوصفه اللفظ الكليل.          
فما أدري ما هو سر جمالك//أكان الثغر أم طرف كحيل.          
أم الورد الذي حاكى حريرا // يزين وجهه الخد الأصيل.          
أم التبر الذي أرخى سدولا//تلاقى جيد ريم كم يسيل.        
يغار الورد من خدك ويذوي//جمالك فيه سر جليل.              
فأن حسنك يوما قيس ببحر//لجف البحر ماجف البديل.        

***************
ولكم حرية التعليق !!!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ياسر مهدي عمر

شعبان البدرماني