مصطفى الشحود
=========
لامناص
تلبَّسَهُ اللّيل،تركَ ظلَّه يتدحرجُ وراءه...وركض.
تلاحقتْ أنفاسه الملتهبة عن منفذٍ للنجاة.
تتبَّّعتهُ الأعين الظلماء..
هرولَ باتجاه كهفِ أحلامهِ ليَدُسَّ جسده به.
استلقى مسترخياً ليَنْبُذَ قهرَ سنينه،بينما راحَ ظلّه يداعبُ نسيجَ العنكبوت.
حاصرته الظّلال الطّويلة،وقهقهتِ العيون المتدحرجة،عندما حلَّقتْ فوقه أسراب الطيور، التي ألقتْ حممها على المكان.
ابتسمتْ أشلاؤه الملتصقة في جوفِ كهفهِ، لطيفٍ آتٍ من خلفِ الأفق حاملاً معه ثوب الخلاص.
لامناص
تلبَّسَهُ اللّيل،تركَ ظلَّه يتدحرجُ وراءه...وركض.
تلاحقتْ أنفاسه الملتهبة عن منفذٍ للنجاة.
تتبَّّعتهُ الأعين الظلماء..
هرولَ باتجاه كهفِ أحلامهِ ليَدُسَّ جسده به.
استلقى مسترخياً ليَنْبُذَ قهرَ سنينه،بينما راحَ ظلّه يداعبُ نسيجَ العنكبوت.
حاصرته الظّلال الطّويلة،وقهقهتِ العيون المتدحرجة،عندما حلَّقتْ فوقه أسراب الطيور، التي ألقتْ حممها على المكان.
ابتسمتْ أشلاؤه الملتصقة في جوفِ كهفهِ، لطيفٍ آتٍ من خلفِ الأفق حاملاً معه ثوب الخلاص.
تعليقات
إرسال تعليق