مالحي اسورد مصطفى
إلى أين المسير
*************
...وانطلقنا في الطريق...بعد أن تواعدنا....
ومساحات الأمل التي كانت....
تملأ شوارع المدينة...حيث كانت...
دونما مبالاة...
كانت خطواتنا تطوي المسافات...
إلى أين المسير... يا ابنة الحي القديم....!!؟
خلفنا سارية... بال طلاءها قد صار بعد رونق...!!!
وملامح زيتونة ...إلى الأمس القريب جادت بسخاء...!
وسواد من الأشباح... لها أصوات....!!!
كأنها عكاظ او أبواق أسواق ...!!!
الكل يباع ها هناك...!!!
من حبة التراب إلى عزة النفس...الكل مباح...!!!
واستدرت إليها ونحن نخطو.. دائما...
العينان مغرورقتان...والقلب مكلوم..
وبراءة الأطفال فيها مغتصبة...
تسألني عن سر الوجود....
لما العيش وسط العويل والنواح...!!؟
يداي في يديها...
وضغط يديها الصغيرتان علي يزداد...
وتقول لي أنا خائفة...لا تتكرني...
لا زلنا لم نغادر مكان النواح...!!!
وكأنها تترقب....
فمفرقعات الرصاص...تزفنا في المسير...
و كلامي ينحبس في الحلقوم...
أنا والله أشد خوفا...عليك...
وها نحن في المسير...
إلتفاتة أخيرة في ممشانا سوية...
لا تبكي مسكني القديم...
لم تعد من ألفة بيننا...دمشق لم تعد تسعنا...
وها هي تكمل المسير وحدها...
لا تسالوها عن مآل الرفيق...!!!
فقط انظروا لوضاءة وجهها...
واتركوها تكمل المسير...
*************
#مالحي اسورد مصطفى#
*************
...وانطلقنا في الطريق...بعد أن تواعدنا....
ومساحات الأمل التي كانت....
تملأ شوارع المدينة...حيث كانت...
دونما مبالاة...
كانت خطواتنا تطوي المسافات...
إلى أين المسير... يا ابنة الحي القديم....!!؟
خلفنا سارية... بال طلاءها قد صار بعد رونق...!!!
وملامح زيتونة ...إلى الأمس القريب جادت بسخاء...!
وسواد من الأشباح... لها أصوات....!!!
كأنها عكاظ او أبواق أسواق ...!!!
الكل يباع ها هناك...!!!
من حبة التراب إلى عزة النفس...الكل مباح...!!!
واستدرت إليها ونحن نخطو.. دائما...
العينان مغرورقتان...والقلب مكلوم..
وبراءة الأطفال فيها مغتصبة...
تسألني عن سر الوجود....
لما العيش وسط العويل والنواح...!!؟
يداي في يديها...
وضغط يديها الصغيرتان علي يزداد...
وتقول لي أنا خائفة...لا تتكرني...
لا زلنا لم نغادر مكان النواح...!!!
وكأنها تترقب....
فمفرقعات الرصاص...تزفنا في المسير...
و كلامي ينحبس في الحلقوم...
أنا والله أشد خوفا...عليك...
وها نحن في المسير...
إلتفاتة أخيرة في ممشانا سوية...
لا تبكي مسكني القديم...
لم تعد من ألفة بيننا...دمشق لم تعد تسعنا...
وها هي تكمل المسير وحدها...
لا تسالوها عن مآل الرفيق...!!!
فقط انظروا لوضاءة وجهها...
واتركوها تكمل المسير...
*************
#مالحي اسورد مصطفى#
تعليقات
إرسال تعليق